سجل وزير السياحة الصيني لي جينزاو وحرمه زيارة إلى معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» المقام حاليا في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.واطلع الوزير على كل القِطَع المعروضة، وطاف لنحو ساعتين في جنبات المعرض، وتَوَقّف طويلاً لفهم التقاطعات الحضارية والتواصل بين حضارتيْ الجزيرة العربية والصين. وعبّر عن إعجابه بحسن تنظيم المعرض وشموليته وما أتاحه للصينيين من فهم للعمق الحضاري للمملكة التي يعرفها الصينيون بوصفها شريكاً اقتصادياً وثِقَلاً سياسياً مهماً؛ ولكنهم كانوا بحاجة لمعرفة البُعد التراثي العميق الذي يفهمه الصينيون ويقدّرونه.
وكان في استقبال الوزير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي، الذي قدّم لهم -في ختام الزيارة- هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ولو شو جانج وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية افتتحا المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين الثلاثاء العشرين من ديسمبر الماضي ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744 إلى عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) مؤسس الدولة السعودية الحديثة وتمثل بكين المحطة الأولى للمعرض آسيويا والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في أربع دول أوروبية، وخمس مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
وكان في استقبال الوزير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي، الذي قدّم لهم -في ختام الزيارة- هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ولو شو جانج وزير الثقافة في جمهورية الصين الشعبية افتتحا المعرض في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين الثلاثاء العشرين من ديسمبر الماضي ويحوي المعرض (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744 إلى عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) مؤسس الدولة السعودية الحديثة وتمثل بكين المحطة الأولى للمعرض آسيويا والحادية عشرة للمعرض بعد إقامته في أربع دول أوروبية، وخمس مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.